العاصفة الرعدية

العاصفة الرعدية هو اضطراب في الغلاف الجوي، عبارة عن تفريغ كهربائي مفرد أو متعدد يكشف عن نفسه بومضة من الضوء (البرق) وصوت حاد أو مدمدم كالرعد وترافق العواصف الرعدية سحب الحمل وكثيراً ما يصاحبها هطول من الذي يصل إلى الأرض في صور رخات من المطر أو الثلج أو الكريات الثلجية أو البرد.^[1]

^{لتتكون العاصفة الرعديــة لابـد من توافر تـيارات مُحمّلة ببـخار الماء من السطح (Moisture Supply) وأن يكون هناك رفع للهواء الرطب في الغلاف الجوي، وآليات هذا الرفع تتمثل في المرتفعات الجبلية والجبهات الهوائية الباردة والمنخفضات والأخاديد الجوية.
وتمر السحب الرعدية بمراحل ثلاث خلال تكونها :
مرحلة النمو : وتكون التيارات الهوائية فيها صاعدة من أسفل إلى أعلى وعندما تبدأ الأمطار بالهطول تهبط بعض التيارات الهوائية من السحابة.
المرحلة الثانية : (Mature Stage) وفيها تتميز بصعود وهبوط واضح للتيارات.
المرحلة الثالثة : بداية ضعف السحابة (Dissipation Stage) وتكون الأمطار فيها غزيرة والتيارات الهابطة هي المسيطرة والتي تؤدي إلى قطع إمداداتها من التيارات الرطبة وفي معظم الحالات تؤدي التيارات الهابطة إلى نشوء سحابة رعدية أخرى نتيجة لرفعها لكتل هوائية من السطح
يوجد هناك ثلاثة أنواع من السحب الرعدية وهي :

الخلية الواحدة، * متعددة الخلايا في الحزام السحابي،
السحابة الرعدية العملاقة.
وتعتبر السحابة الرعدية آلية مهمة في توزيع الطاقة في الغلاف الجوي حيث تأخذ الحرارة والرطوبة من طبقات الجو السفلى وتنقلها إلى طبقات الجو العليا، علماً بأن مقدار الطاقة في العاصفة الرعديـة يعادل 010 أضعاف الطاقة الناتجة عن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
يتواجد على سطح الكرة الأرضية حوالي 2000 سحابة رعدية نشطة في وقت واحد، ولكن 1% من هذه السحب ينتج عنه برَد بحجم 3/4 البوصة أو يصدر عنه رياح هابطة قوية.}