zawiah

تذوق الايمان لو سمحت Hjkhjk10

السلام عليكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
zawiah

تذوق الايمان لو سمحت Hjkhjk10

السلام عليكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
zawiah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zawiah

منتدي إدارة الزاوية الحمراء التعليمية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تذوق الايمان لو سمحت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدي
~ عضو زهبي ~
~ عضو زهبي ~



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

تذوق الايمان لو سمحت Empty
مُساهمةموضوع: تذوق الايمان لو سمحت   تذوق الايمان لو سمحت I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:06 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

تذوّق الإيمان لو سمحت..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد،،،

للأكل طعم.. وللعب طعم.. والمال الذي تنفقه له طعم..
حتى الضحك له طعمه الخاص..
وهي لذات تتشابه فيما بينها.. أما لذة الإيمان فهي تختلف عن جميع لذات الدنيا.
لأنها ليست حالا من أحوال أهل الأرض.. بل هي حال من أحوال أهل الجنة كما قال ابن القيم رحمه الله.. تتوقع ما هو إحساس أهل الجنة..؟ ستعرف ذلك إذا مرت عليك تلك اللذة..
فهل تذوقت مرة لذة الإيمان؟ الذين ذاقوا طعمه يقولون إنه أحلى من العسل.. بل ليس له مثيل نستطيع أن نشبهه به فما رأيك أن نتذوقه معا.. هذا هو هدفنا.. الدعوة إلى تذوق الإيمان بجميع لذاته.. وبدأنا بلذة الصلاة.. كيف تتلذذ بالصلاة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدي
~ عضو زهبي ~
~ عضو زهبي ~



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

تذوق الايمان لو سمحت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تذوق الايمان لو سمحت   تذوق الايمان لو سمحت I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:09 pm

روى أبوداود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة .

فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة :

رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار.

فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي

فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه.. (يعني استقر السهم في جسده) فنزعه ثم أكمل صلاته

ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل..

حتى رماه بثلاثة أسهم،

لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل

فركع وسجد،

ثم انتبه صاحبه المهاجري..

فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب

ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال: سبحان الله!

ألا نبهتني أول ما رمى؟!

يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟!

قال:

كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها.

نعم..

كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة فلم يرد أن يقطع تلك اللذة..

سبحان الله!

هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟!

هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟!

بل أكثر.. انتظر حتى نرحل معا إلى أحلى عبادة في العالم..
يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش":


"نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدي
~ عضو زهبي ~
~ عضو زهبي ~



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

تذوق الايمان لو سمحت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تذوق الايمان لو سمحت   تذوق الايمان لو سمحت I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها،

وعلاج الوسوسة

الحمد لله الذي جعل الصلاة عماد الدين وصلة قوية بين الله وعباده المؤمنين، والصلاة والسلام على محمد الأمين وآله وصحبه أجمعين.وبعد: فإن الخشوع هو الخضوع والتذلل والسكون، قال الله تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ [المؤمنون: 1، 2]. أي قد فاز وسعد ونجح المؤمنون المصلون ومن صفاتهم أنهم }الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب فيها بين يدي الله تعالى محبة له وإجلالاً وخوفًا من عقابه ورغبة في ثوابه مستحضرًا لقربه فيسكن لذلك قلبه وتطمئن نفسه وتسكن حركاته متأدبًا بين يدي ربه مستحضرًا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته من أولها إلى آخرها فتزول بذلك الوساوس والأفكار، والخشوع هو روح الصلاة والمقصود الأعظم منها فصلاة بلا خشوع كبدن ميت لا روح فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدي
~ عضو زهبي ~
~ عضو زهبي ~



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

تذوق الايمان لو سمحت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تذوق الايمان لو سمحت   تذوق الايمان لو سمحت I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:21 pm

مظاهر الخشوع

ومن مظاهر الخشوع في الصلاة: قبض اليد اليمنى على كوع الشمال، والنظر إلى موضع سجوده وعدم رفع بصره إلى السماء، وعدم الالتفات يمينًا أو شمالاً وعدم الحركة والعبث والاشتغال بالملابس وغيرها وعدم فرقعة الأصابع أو تشبيكها، فكل هذا ينافي الخشوع. قال ابن عباس: «ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه» [شرح السنة].

وقال سلمان الفارسي: «الصلاة مكيال فمن وفَّى وُفِّي له، ومن طفَّف فقد علمتم ما قال الله في المطففين» [شرح السنة].

وفي الحديث: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» وهو الذي لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها [رواه أحمد].

وفي الحديث: «إن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت» [رواه الترمذي].

والالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: التفات القلب عن الله تعالى إلى غيره، والتفات البصر وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره أعرض الله عنه.

وقد سُئل النبي r عن الالتفات في الصلاة فقال: «هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» [متفق عليه]، وفي رواية: «إيّاك والالتفات في الصلاة فإنها هلكة» [رواه الترمذي].

إن الرجل منا إذا أراد أن يقابل ملكًا أو رئيسًا تجمّل لمقابلته وأقبل عليه بكليته وسمعه وبصره، وإن المصلي يقف أمام الله ملك الملوك يناجيه بكلامه وهو يراه ويسمعه ويعلم سرّه وعلانيته فليراقبه بالخشوع والخضوع والمحبة والخوف والرجاء والرغبة والرهبة.

إن الصلاة بقيامها وركوعها وسجودها وأذكارها وجميع حركاتها عبادة لله تعني الانقياد الكامل والطاعة التامة والاستسلام لله رب العالمين بامتثال أوامره واجتناب نواهيه مدى الحياة وفي جميع الأزمنة والأمكنة.

مراتب الخشوع

وقال الإمام ابن القيّم -رحمه الله- في كتابه (الوابل الصيب من الكلم الطيب): والناس في الصلاة على مراتب خمسة:

إحداها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيَّع مجاهدة نفسه بالوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.

الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول في مجاهدة عدوه لئلا يسرق من صلاته فهو في صلاة وجهاد.

الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها لئلا يضيع منها شيء بل همّه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي.

الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له ممتلئًا من محبته وتعظيمه كأنه يراه ويشاهده فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض.

فالقسم الأول: معاقب، والثاني: محاسب، والثالث: مُكَّفر عنه. والرابع: مثاب. والخامس: مقرَّب من ربه لأن له نصبيًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فاستراح بها كما كان رسول الله r يقول: «أرحنا يا بلال بالصلاة» [زاد المعاد]، ويقول: «جعلت قرة عيني في الصلاة» [الجامع الصغير]، ومن قرَّت عينه بالله قرَّت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات. وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه إذا قهر شهوته وهواه، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعدًا تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار انتهى.

من أسباب قبول الصلاة

وقال بعض العلماء: يحتاج المصلي إلى أربع خصال حتى ترفع صلاته: «حضور قلب، وشهود عقل، وخضوع أركان، وخشوع الجوارح». فمن صلى بلا حضور قلب فهو مصلٍ لاهٍ، ومن صلى بلا شهود عقل، فهو مصلٍ ساهٍ، ومن صلى بلا خضوع الأركان فهو مصلٍ جافٍ، ومن صلى بلا خشوع الجوارح، فهو مصلٍ خاطئ، ومن صلى بهذه الأركان فهو مصلٍ وافٍ.

وقال r لمن طلب منه موعظة وجيزة: «صل صلاة مودع» أي: إذا صليت فأكمل صلاتك كأنها آخر صلاة تصليها في حياتك.

الخشوع وذكر الله

والخشوع في الصلاة حالة تخضع وتطمئن فيها الجوارح بأعمال الصلاة وترافقها أذكار صادرة عن ذهن حاضر متدبر وتواكبها خواطر تقوم بالفؤاد منفعلة بمهابة الله وإجلاله ومشاعر متجهة إليه في القنوت والإخبات. ولا تتم صلاة بغير خشوع مهما كانت ملتزمة بالمظهر المسنون أو انضبطت فيها الحركات الآلية أو تم كلام اللسان.

والخشوع حالة لا تتيسر إلا لمن تعهد نفسه بالتزكية ورطب لسانه بذكر الله في كل حين وألان فؤاده باستشعار هيبة ربه حتى تفجَّرت في نفسه ينابيع الإيمان وعرف طمأنينة اليقين فصار يحسن العبادة كأنه يرى الله }أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ{ [الحديد: 16]، وقد فسر النبي r «الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك».

الخشوع وحضور القلب

والخشوع تكامل بين معان مختلفة من التوجه إلى الله ومن التجرّد له عما سواه واستشعار جلال الله وعظمته والتذلل له والخضوع والاستكانة بين يديه ولا بد من استحضار هذا الشعور الكامل لدى كل قول أو عمل من إجراءات الصلاة فالخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.

وأجمع العارفون على أن الخشوع محله القلب وثمرته على الجوارح فالخاشعون هم الخاضعون لله والخائفون منه، وفسرَّ الخشوع في الصلاة بأنه جمع الهمة لها والإعراض عما سواها وهذا الخشوع وسيلة لتنمية ملكة حصر الذهن التي لها أكبر الأثر في نجاح الإنسان في هذه الحياة، وقد علَّق فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح. ومما يبطل الصلاة الكلام العمد والضحك والأكل والشرب وكشف العورة والانحراف عن جهة القبلة والعبث الكثير وحدوث النجاسة. ومما يعصم من الشيطان التعوّذ بالله منه ومخالفته والعزم على عصيانه وكثرة ذكر الله تعالى. قال r: «رأيت رجلاً من أُمتي قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله فطرد الشيطان عنه» [الوابل الصيب].

أخي المسلم: حافظ على صلواتك الخمس بشروطها وأركانها وواجباتها وخشوعها وسُننها ومكملاتها حتى يحفظك الله بها.

وقد شبَّهها رسول الله r في محوها للخطايا بالنهر الجاري الذي يغتسل منه العبد كل يوم خمس مرات ، فيذهب ما فيه من الأوساخ ، والأدران ، قال: «فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» [متفق عليه].

وقال تعالى: }وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ{ [المعارج: 34، 35].

اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات، المكرمين بنعيم الجنات. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تذوق الايمان لو سمحت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روعة الايمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zawiah :: أقسام الأدارة التعليمية :: منتدي قسم التعليم الابتدائي-
انتقل الى: