zawiah

اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب Hjkhjk10

السلام عليكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
zawiah

اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب Hjkhjk10

السلام عليكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
zawiah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zawiah

منتدي إدارة الزاوية الحمراء التعليمية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد سمير
عضو برونزي
عضو برونزي



عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 02/12/2009

اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب Empty
مُساهمةموضوع: اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب   اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 6:08 pm

لقد احتل موضوع القدرة على القراءة مركزا مرموقا فى مجال الدراسات التربوية منذ أواخر القرن التاسع عشر وما تزال تحتل هذا المركز الى الآن وذلك بإجماع كل المربين والمشتغلين بالتعليم،على أن القراءة المدخل الرئيسى لرقى الشعوب ورفاهيتها،بل ولارتباط القراءة بكل نشاط إنسانى ، ولارتباط الريادة فى المجتمع المعاصر بالقراءة،حيث اصبح الشعب القارئ هو الشعب القائد،كما ارتبطت مكانة الفرد اجتماعيا بقدرته على القراءة،كما انها المدخل الرئيسى للتعلم والتحصيل المدرسى .
كما تمكن القدرة القرائية الفرد من اختيار ما يقرا،ومن اختيارا لوقت الذي يقرا فيه،والمكان والحال،وذلك بعكس قضاء الوقت أمام التلفاز أو الراديو فالفرد مجبر على تلقى ما يريده المشرفون على هذا الجهاز أو ذاك،وهذا ما يؤكدان القراءة هي باب الحرية فالذين يقرءون فقط هم الأحرار في اختيار ما يقرءون أو يستشيرون عددا من الخبراء في وقت واحد وذلك بالرجوع إلى عدة كتب لعدة خبراء للبحث عن حل لمشكلة اعترضتهم أو بحث يقومون بإعداده،أو لموضوع يشغلهم الاستزادة منه،فينتقل القارئ عبر الأزمان السحيقة والأماكن البعيدة ليجمع الآراء ،والاقتراحات من خلال قراءته حلا لمشكلته واستكمالا لمتطلبات بحثه،وتزودا من معين المعرفة التي لا ينفد.

ولذا فقد ارتبطت أهمية القراءة بمدى أهميتها لكل من الفرد والمجتمع بصفة عامة ،ولما لها من أهمية للطلاب في جميع مراحل التعليم ولاسيما لطلاب المرحلة الثانوية ،أما كون القدرة القرائية هامة للفرد فثمة علاقة موجبة بين القراءة والفرد، وهذا يعنى أن القراءة ليست عملية آلية بحتة يقتصر الأمر فيها على مجرد التعرف والنطق،بل أنها عملية معقدة تستلزم استخدام العمليات العليا مثل الفهم والربط والاستنتاج ، ولذا فان امتلاك الفرد للقدرة القرائية تتجلى أهميته فيما يلي :
1-أن القراءة هي وسيلة الفرد للتنمية الفكرية والوجدانية ،فهي وسيلته لإثبات ذاته في مجال عمله،حيث تجعله أكثر قدرة على أداء عمله والتجديد فيه والابتكار والتطوير فيه ،ومن ثم التميز والتفوق على أقرانه .
2-أن القراءة هي مصدر ابتكارات الأفراد فبمقدار ما يقرأ الفرد يسمو فكره وتظهر مواهبه وتتسع آفاقه وتبزغ ابتكاراته،وهذا ما يظهر في ابتكارات العلماء والأدباء والفلاسفة العظماء نتيجة نهمهم القرائى .

3- كما أن القراءة هي وسيلة الفرد للقيادة الفكرية والاجتماعية والسياسية ؛حيث يرتقى النهم والاستمرار في القراءة بالفرد من الطبقة الأدنى لطبقة الصفوة والعظماء مثلما حدث مع عباس العقاد .

4- كما أن القراءة هي وسيلة الفرد للمتعة والراحة النفسية؛حيث ينتقل الفرد بالقراءة من المحيط الذي يعيش فيه إلى آفاق أرحب وأجواء أفسح لا تعقيد فيها ولا أزمات وخاصة في ظل هذا العصر الذي تعقدت وتأزمت فيه أمور الناس لدرجة كبيرة .(يونس:2008،259)

5- كما تلعب القراءة دورا هاما في تكوين شخصية الفرد وتدعيمها وبهذا يكتسب الفرد الثقة في نفسه ويتكون لديه مفهوم ذات ايجابي مما يعتبر مؤشرا لصحة نفسية متوافقة وسليمة .(عبده،وعثمان:1995،16)

6- كما تزيد القراءة من حصيلة الإنسان من خبرات الإنسانية مهما اختلف زمانها ومكانها ومهما كان مصدرها وذلك بتوظيف الخبرات المقروءة لصالح الموقف أو الشخص .
7- كذلك تمثل القراءة مصدرا من مصادر قرب الإنسان من ربه ؛ حيث يعمر القلب بالإيمان وتزداد صلته بربه كلما قرأ في كتاب الله سبحانه و تعالى ،وتفاسيره،أو في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- ،وسير الصحابة والتابعين ،فمثل هذه القراءة تمثل مصدرا ثريا لإعمار القلب بالإيمان والقيمة والمثل العليا والقدوة الحسنة التي يتمثلها الفرد في حياته و يؤمن بها .

8- كما تمثل القراءة إحدى والوسائل النافعة والمفيدة في شغل الوقت ، بمتابعة ما يجرى من تقدم فى كافة المجالات من علوم وفنون وغيرها على مستوى وطنه أو على مستوى العالم .

9- كما أن الشغف القرائى من الممكن أن يؤدى إلى الطلاقة التعبيرية وذلك بقدرة الفرد على التعبير عن أفكاره وصياغة كلماته وجمله بطريقة متصلة بغيرها ملائمة لها مما يؤدى إلى امتهانه لمهن تحتاج إلى الطلاقة التعبيرية مثل الخطابة في المساجد،أو تقديم البرامج بالإذاعة والتلفاز .

10- كما أن القراءة إلى من أحبها ودرج في مسا لكها ومحرابها إلى الطلاقة الكتابية فيعبر القارئ عن أفكاره وخواطره فيمتهن الكتابة والأدب .(عطا:2005،171).

وإذا كانت هذه أهمية القراءة بالنسبة للفرد ؛والفرد جزء من المجتمع ؛فللقراءة أهميتها العظمى للمجتمع المتحضر الذي يقرا ويتبادل أفراده الأفكار والآراء عن طريق القراءة،فخليق بهذا المجتمع أن يكون للقراءة دور في نهوضه وتقدمه ؛ووضعه في مصاف الأمم الرائدة القائدة ؛ وذلك لما للقراءة من أهمية للمجتمع تتجلى فيما يلي :
1- تسهم القراءة في إيجاد حلول لبعض قضايا المجتمع المحلى ،والمجتمع بوجع عام والمحيط الخارجي .
2- تسهم القراءة في تحقيق التناغم والديناميكية والسلام بين الدول والشعوب .
3- تعمل القراءة على تنمية الاتصال بين الأفراد والمجتمع بوجه عام،والمجتمع الدولي .
4- كما تعد القراءة احد المحاور الهامة لمكافحة الأمية الثقافية والأبجدية التي توجد بالمجتمعات النامية ومنها المجتمع المصري .
5- تعمل القراءة على تنمية الولاء والانتماء للوطن وتعزيز الهوية القومية والإقليمية .(نصر:2004،57)
6- كما أنها أداة للإطلاع على التراث الثقافي الذي تعتز به كل امة اعتزازها بتاريخها .(مجاور:2000،295).
7- كما أن للقراءة أهمية على المستوى الفردي والمجتمعي حيث تستخدم كوسيلة علاج فعال تحت إشراف الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي حيث يطلق عليها العلاج بالقراءة أو الببيليوثيرابيا.(الصوفي :2007،53).

ولذلك تعتبر القراءة من أهم المعايير التي تقاس بها المجتمعات تقدما أو تخلفا،فالمجتمع القارئ هو المجتمع المتقدم الذي ينتج الثقافة والمعرفة،ويطورها بما يخدم تقدمه وتقدم الإنسانية جمعاء،انه المجتمع الذي ينتج الكتاب ويستهلكه قراءة ودرسا.(الصوفي :2007،32)

وإذا كانت هذه أهمية القراءة للفرد وللمجتمع ؛فجدير بالذكر أن يتم توضيح أهمية القراءة للطلاب وخاصة لطلاب المرحلة الثانوية حيث تمثل القراءة للطلاب أهمية كبرى ،إذ تمثل عاملا هاما له خطره في اكتساب الخبرات واتساع الأفق وخصوبة المعرفة ،فضلا عن أهميتها في حياة الطلاب ،حيث تمثل عاملا هاما له خطره في اكتساب الخبرات واتساع الأفق وخصوبة المعرفة ،كما أن الطالب رغم أنه يسمع من معلمه ويحتك بعناصر الموقف التعليمي احتكاكا مباشرا ؛ إلا أنه لا يستغنى عن القراءة إذا أعطى الواجبات المدرسية في ميادين المعرفة المختلفة وكلف أن يستقل بأدائها ،أو إذا خلا إلى نفسه وأحب استرجاع ما درسه في المدرسة أو إذا أراد أن يضيف بنفسه ولنفسه جديدا أو يثبت الخبرة التي اكتسبها بالإطلاع على نتائج الأفكار السابقة،كما أنها وسيلة الطلاب لتنمية الثروة اللغوية،وأداة استثارة الفضول العلمي لهم ؛وفوق ذلك كله فهي أداة الطالب في فهم ما يحيط به،ومعرفة ما يريد ،كما أنها نشاط لغوى هام جدا ؛ليس لأنها تحقق المتعة فحسب ،بل لأنها وسيلة مهمة لتدعيم وإثراء معرفة الطالب باللغة .(قورة:001 2،96)،(عبد الفتاح عبد الحميد محمد:1995).
كما يضيف (نصر :2004،58) أن القراءة مهمة للطلاب في أنها :
1- تعد احد المحاور المهمة للتدريس والتعلم منذ بداية التعلم الذي يهتم بالقراءة والكتابة والحساب والثقافة العامة وحتى نهاية السلم التعليمي لجميع الطلاب والتلاميذ.
2- تساعد الطلاب على إنجاز واجباتهم المدرسية وتكليفاتهم ،وزيادة التحصيل الدراسي لديهم .
وبذلك تلعب القدرة على القراءة دورا محوريا في النجاح في كافة المرحل التعليمية لجميع الطلاب والتلاميذ ،مما يعطى الطلاب ثقة في أنفسهم وفى قدراتهم ،ولذا فإنها تمثل القوة التي تدفع الطلاب إلى الأمام،كما أنها مفتاح نمو الشخصية لكل إنسان من خلال القراءة ،والتي تمثل القوة التي تساعده على أن يعرف نفسه بشكل أفضل من غيره ،كما تساعده على أن يفهم الماضي و الحاضر والمستقبل بشكل أكثر وضوحا .(Meng,2006).
كما تظهر أهمية امتلاك القدرة القرائية كمطلب ضروري لكل مواطن في العصر الحديث،حيث تدخل في أنشطة حياته اليومية،فهي السبيل الوحيد للإبداع،وتكوين المخترعين والمبدعين،وكلما تعقدت أنشطة الحياة اليومية ظهرت ضرورة أن يكون الفرد قارئا قادرا على الانغماس في أنشطة الحياة اليومية،وذلك لما للقدرة القرائية من أهمية في مجتمع الألفية الثالثة والتي لم يعد من السهل على اى شخص أن يجد عملا مجزيا ما لم يكن قادرا على السيطرة والنضج في القدرات القرائية،مما يدفعه إلى مزيد من القراءة،حيث أصبح الوصول إلى المستويات العليا في القدرة القرائية أمر جوهري و أساسى في الإنخراط في أي عمل في المجتمع والنجاح فيه،ومن ثم فان المستوى المتدني في القدرة القرائية يؤدى إلى ضياع الفرص الجيدة في النجاح في التعليم وفى الحياة لعدد لا يحصى من الشباب والطلاب




يتبع
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهمية القراءة للفرد وللمجتمع وللطلاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لناخذ فكرة عن تعليم القراءة فى العالم من البحوث المترجمة(استراتيجيات القراءة المعاصرة لدى الناطقين بغير العربية)
» اتجاهات حديثة فى تعليم القراءة
» صعوبات التعلم الأكاديمية (القراءة والكتابة والحساب)
» ادخل وستعرف كل شئ عن القراءة وتعليمها وكيف تصبح انت وطلابك من القراء المبتكرين
» مهارات القراءة والكتابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zawiah :: قسم التقنية :: البحوث العلمية الحديثة-
انتقل الى: