...... ان اجدادنا اللذين بنوا الاهرامات , ليدفنوا فيها , فما بال كيف كانت حياتهم ...
ان ذلك الجد الملك رمسيس الثانى الذى بنى معبد ليخلد الاعجاز للعالم الحديث والقديم بان تتعامد الشمس على وجهه يومان فقطفى العام ..يوم مولده ويوم جلوسه على العرش.. بل عندما نقرا موسوعة المصرى القديم للعالم المصرى /سليم حسن نعلم ان انسان ما قبل التاريخ كان هنا ونشا بمصر.....
وتتدافع الكلمات والافكار والذكريات بعقلى ....لكنى فجأة اتوقف لاقول ؛-
............ هل نحن اسلاف هؤلاء الناس؟ هل غيرتنا على تاريخنا بالدرجة الكافية لان نقول اننا مصريون ؟
هيا ايها المصرى.... اعمل .... قاتل الجهل..والفقر...والتخلف...
هيا ايها المصرى - يا من تلهث وراء العالم - تسلح بالعلم..والعقيدة ..والوطنية..
هيا ايها المصرى .. ابعث فى ارضك حياة جديدة ..وجاهد الفقر والمرض والتخلف..
انطلق حتى ولو كنت عند نقطة الصفر ... انطلق بعيدا عن الواقع الاليم الذى انت فيه ...
..... شبعنا شعارات ... شبعنا عبارات ... شبعنا حتى طفح الكيل ...
نريدها واقعية ..وطنية ..