zawiah

هدى شعراوى واهم اعمالها Hjkhjk10

السلام عليكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
zawiah

هدى شعراوى واهم اعمالها Hjkhjk10

السلام عليكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
zawiah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zawiah

منتدي إدارة الزاوية الحمراء التعليمية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هدى شعراوى واهم اعمالها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد هانى
~ عضو زهبي ~
~ عضو زهبي ~
محمد هانى


عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 23/02/2010
العمر : 29

هدى شعراوى واهم اعمالها Empty
مُساهمةموضوع: هدى شعراوى واهم اعمالها   هدى شعراوى واهم اعمالها I_icon_minitimeالإثنين مارس 08, 2010 8:13 am

هدى شعراوى واهم اعمالها Huda-6هدى شعراوى واهم اعمالها Radtalnhda
هدى شعراوي: تزوجت رغماً عني وكان الزواج سجنا لا هروب منه
تعتبر السيدة هدي شعراوي قائدة تحرير المرأة في العالم العربي ، وقضت أكثر من خمسين عاما في صراع من أجل العمل علي رفع الظلم عن المرأة في عصرها ، ونادت برفع الحجاب والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة ، الغريب أن حياة السيدة العظيمة هدي شعراوي في سنواتها الأولي لم تكن تنبىء بما ستكون عليه من اعمال جليلة سُجلت باسمها في تاريخ النضال النسائي ، سواء في المجال الاجتماعي أو السياسي ، وقد أعادت جريدة القاهرة بالتعاون مع دار المدي للنشر والتوزيع طبع مذكرات زعيمة الحركة النسائية هدي شعراوي بمناسبة مرور مائة عام علي مولد هدي شعرواي .
وتبدأ الزعيمة العظيمة هدى شعراوي ورائدة المرأة العربية الحديثة ، مذكراتها ـ التي صدرت في سلسلة كتاب القاهرة ، عن دار المدى للثقافة والنشر عام 2003 ـ بحديث موجز عن عائلتها فلم تذكر الكثير عن حياة والدها محمد سلطان باشا لأنها كما قالت كانت قليلة الالتصاق به، وأنها لا تذكر عن حياتها العائلية إلا القليل ، وعندما فكرت في كتابة مذكراتها كان كثيرون من الذين عاشوا هذا التاريخ وعرفوا أبيها عن قرب قد فارقوا الحياة ، إلا أنها ذكرت أن أبيها بجانب ميله إلى مجالس الأدب والعلم وقد تغنى كثير من الأدباء بصفاته الطيبة وأخلاقه الحميدة ، وكان باراً بأهله وأوقف عليهم جانباً كبيراً من ممتلكاته ، كما أوقف على الحرمين الشريفين والأزهر الشريف والمساجد والمدارس جانباً من أوقافه . كما كان له دوراً عظيماً في الحياة العامة حيث كان وراء إلغاء نظام السخرة والكرباج ، حيث قدم اقتراحاً لنوبار باشا رئيس مجلس النظار ، وانتهى الأمر بإلغاء هذا النظام ، كما قدم اقتراحاً بإلغاء جميع الضرائب الإضافية التي كانت ترهق كاهل الفلاحين .
كما تذكر لنا في بداية المذكرات أن والدها كان بعيداً في صدر حياته عن المناصب الحكومية حيث اختير مأموراً لقسم قلوصنا وحاول أن يعتذر عنه فلم يجد إلا الإصرار .. وتدرج بعد ذلك ليصبح وكيلاً لمديرية بني سويف ، ثم مديراً لها ، ثم مديراً للفيوم ، ثم مديراً لأسيوط ، ثم مديراً للغربية ، ثم مفتشاً عاماً للوجه القبلي ، ثم رئيساً لمجلس النواب ومجلس شورى القوانين ، ثم قائم مقام خديو . ثم تحدثت في إيجاز عن جدها وذكرت مواقف تدل على أنه كان بالغ الكرم وأنه اكتسب حب الناس وتقديرهم بسبب كرمه المفرط .
وتنتقل هدى شعراوي لتحكي لنا بعض ما تعرفه من مدعي الوطنية الذين اتهموا أبيها بأنه ساعد على دخول الإنجليز نزولاً على إرادة الخديو توفيق ، فتقول : " كانت الصحف قد نشرت مذكرات منسوبة إلى عرابي باشا بعد وفاته ، وكان ما نشر يصادف هوى لدى أولي الأمر في ذلك الوقت ، فلما تركوا زمام الحكم جاء إليّ عبد السميع أفندي عرابي يطلب مني المساهمة في طبع مذكرات أبيه ، فلما أبديت له دهشتي من أن يطلب طبع هذه المذكرات على نفقتي وفيها طعن في وطنية والدي كذباً وبهتاناً ، أبدى استعداده لحذف هذا الجزء من المذكرات ، وكانت دهشتي هذه المرة أشد من سابقتها . وقد رفضت ذلك مقتنعة بأنه كما أراد حذف هذا الجزء بشرط المساعدة ، فإنه لا بد قد وضعه بشرط مثله خدمة لغرض آخر . وآسف أن هذا حدث شفوياً ، وإلا لكنت قد أدليت بالبرهان على كذب ما جاء في هذه المذكرات لعرابي .. " .
وتورد هنا قول قليني باشا فهمي تدعيماً لموقفها ودفاعاً عن سمعة أبيها : " إن سلطان باشا كان يشغل مركز حاكم الصعيد العام ، وكان ذا جاه عريض وسلطة واسعة ، فمن هذا يعلم أنه لم يكن في احتياج إلى جاه غيره ليتوصل إلى مركز عال ، ولما بدأت الحركة العرابية ورأى من مبادئها خدمة البلاد ، انضم إليها بكل نفوذه وعضدها بكل قواه ، لا حباً بوظيفة لأنه كان يشغل أعظم المراكز ، بل حباً في خدمة البلاد .. وعندما ألف البرلمان انتخبته الأمة رئيساً له ، ولا يعقل أن الذي يتقلد وظيفة رئيس البرلمان يطمع في أن يكون وزيراً ، لأن وظيفة رئيس البرلمان فوق وظيفة رئيس الوزراء " .
وتحُمل المذكرات في هذا الجزء مسئولية وقوع الاحتلال على العرابيين لأنهم لم يستعدوا للحرب وكان الجيش قد نالت منه عوامل الضعف والارتباك ، فغامروا بمستقبل البلاد ، وتؤكد أن النظام الدستوري ليس مسئولاً عن هذه التبعات بل النزعات والأطماع الشخصية هي المسئولة عنها ، ولا نزاع في أن هذه النزعات والمطامع قد تغلبت على نفوس الزعماء في الدور الثاني للثورة ، وقد شهد بذلك زعماء الثورة بعضهم على بعض ، فشهد عرابي باشا في مذكراته بما كان يساور محمود باشا سامي البارودي من المطامع في عرش الخديوية ، وشهد محمود باشا فهمي على عرابي بمثل ذلك القول في كتابه " البحر الزاخر " إذ قال عنه : " إن المقصد الأصلي له أن ينال أريكة الخديوية المصرية ، وإن الثورة العرابية هي ثورة مشئومة ، وأمرها وأحوالها كانت مكتومة في قلب عرابي لم تظهر حقائقها ولم تبد دقائقها للعيان إلا النفي في سيلان ، حيث أفشى كل من عرابي وعبد العال وعلي فهمي ما كانوا عليه للعيان " .
وتؤكد لنا هدى شعراوي حقيقة مطامع ونوايا الزعيم أحمد عرابي والرجال المقربين إليه في الحكم والسيطرة على البلاد ، وأنه حين أفرج عنه وسمح الإنجليز بعودته إلى البلاد كتب ما يؤكد مداهنته للإنجليز والثناء عليهم ، وتذكر قول عرابي في جريدة ( ذي تيمس أوف سيلان عدد 26 مايو 1901 ) : " كلما أتفكر في مصر أحس بفرح عظيم وسعادة أكيدة لعلمي بأنه ليس بها الآن أقل اضطراب ، وإن ما كنت أتمناه لأمتي من استتباب الأمن وتمام الراحة نالتها اليوم بلا تعب ولا عناء وما ذلك إلا بهمة الحكومة الإنجليزية " .
وتنتقل بنا هدى شعراوي إلى الحديث عن والدتها التي ترملت في الخامسة والعشرين من عمرها ، وكيف كان حالها يرثي له الجميع ، ووصفت ما كان عليه المنزل كله من حزن وشقاء بسبب رحيل أبيها ومن قبله أخيها ، وكذلك تصف لنا حال زوجة أبيها أم أخيها إسماعيل ، فتقول " عندما كنا نذهب إلى الغرفة المجاورة عند والدة أخي إسماعيل التي كنا نناديها باسم " ماما الكبيرة " كنا نشاهد منظراً أقسى لشابة أخرى فقدت ابنها قبل وفاة وزجها ، ففقدت كل أمل في الحياة ، ومرضت مرضاً ألزمها الفراش طوال السنوات الثماني التي عاشتها بعد ولدها ، وعندما كان يلح عليها من حولها لترك الفراش وترييض جسمها ، كانت تذعن في النهاية تحت إلحاحهم ، فتتمشى من غرفة إلى أخرى ، وكنا نفرح لذلك كثيراً ونجري أمامها مهللين مصفقين فتعلو شفتيها القرمزيتين ـ بفعل الحمى ـ ابتسامة باهتة واهنة ممزوجة بالأحزان التي تنبع من أعماق قلبها " .
وتواصل هدى شعراوي سرد ذكرياتها في الطفولة ، فتقول : " كنت في التاسعة من عمري عندما ختمت القرآن الشريف .. فأرادت والدتي أن تحتفي بهذه المناسبة بإحياء ليلة تتلى في آيات الذكر الحكيم تحت إشراف معلمي الشيخ إبراهيم ( الذي كانت مكافأته ركوبة حصاوي ، وتعيينه شيخاً لجامع بلدته ) ودعت والدتي بعض صاحباتها لتناول العشاء وسماع القرآن ، فكان هذا أول يوم مفرح رأيناه بعد وفاة والدي " .
وتنتقل بنا إلى الحديث عن زواجها من ابن عمتها علي بك شعراوي فتقول : " سمعت خالتي تقول لوالدتي إن سيأخذها رغماً عنك لأنه سيطلبها من الخديوي ، وحينئذ لا يمكنك إلا الإذعان لأمره . فردت عليها والدتي قائلة : وهل ابنتي بلا عريس ؟ إنني سأزوجها من ابن عمتها ، فقالت خالتي : حرام عليك أن تفعلي ذلك ، وتزوجي هذه الطفلة من رجل له أولاد أكبر منها سناً . فقالت لها أمي : إنه ابن عمتها وصاحب الأمر في كل شيء .. عندئذ غضبت خالتي وقالت لها سنرى من الذي يفوز في النهاية ؟
وتزوجت من ابن عمها الذي يكبرها في السن بكثير وله أولاد ، ولكنها مشيئة العائلة وتقاليدها ، وفي صباح اليوم التالي لزفافها نظرت من النافذة لتروح عن نفسها فإذا بالسرادق الكبير يهدم وصارت الأشجار التي قطعت من أجل نصب السرادق ، والتي كانت تأنس إليها وتحبها والتي كانت من زرع والدها ، أثراً .. تقول " بكيت على أشجاري ، وبكيت على طفولتي ورأيت في تلك الحديقة الجدباء صورة من الحياة التي سأعيشها منفصلة عن كل ما كان يؤنسني ويسليني .. فابتعدت عن النافذة كاسفة البال محزونة القلب ، وصرت أتحاشى النظر إليها مدة طويلة حتى لا تعاودني تلك الذكريات الأليمة " .
هكذا كان زواج هدى شعراوي ضرباً من الأسى ورضوخاً لإرادة أقوى منها . وذاقت على يد هذا الزوج أنواع من التسلط والسيطرة وكبت الحرية إلى أن كان عام 1895 حيث نشبت حرب تساليا بين تركيا واليونان ، حيث وجد المصريون أنفسهم في موقف يستوجب مساعدة الأتراك وكان أن شكلت لجنة من الرجال للمساعدة برئاسة المرحوم رياض باشا ، وتولت السيدة قرينته رئاسة لجنة السيدات ، تقول هدى شعراوي في ذلك " قد طُلب من زوجي أن أكون عضواً فيها رغم صغر سني ، فوافق على الفور ، وكانت هذه أول مرة أقوم فيها بالمساهمة في عمل اجتماعي إنساني عام نبهني إلى واجب الفرد نحو المجتمع وجعلني أقدر فائدة التضامن .. وقد وجدت في هذا العمل أكبر تسلية وعزاء وصرت أنظر إلى نفسي بعين الاعتبار والتقدير بعد أن خضت عباب المجتمع وتمكنت من دراسة أخلاق الناس عن كثب . والمقارنة بين شعورهم وآرائهم وعرفت كم يعاني الإنسان في سبيل التعاون على الخير ، وكم يريق ماء وجهه في السعي إليه مدفوعاً بشعور الواجب والإنسانية .
ثم انفصلت عن زوجها بعد رجوعه لزوجته الأولى بعد زواجهما بخمسة عشر شهراً ، واهتمت بعد ذلك بدروس اللغة الفرنسية ودراسة الموسيقى واللغة العربية ، ثم بدأت في العمل الاجتماعي للارتفاع بشأن المرأة المصرية والعربية وتربيتها فكرياً وبدنياً ، واستقر رأيها وصاحباتها على توجيه المرأة إلى ممارسة الرياضة البدنية أولاً وتنبيهها إلى خوض الحياة الاجتماعية وترغيبها في دراسة الفنون والآداب ، وذلك بعقد اجتماعات تجمع بين الرياضة الفكرية والرياضة البدنية ، وكانت أكثر الصديقات التي أثرت فيها في تلك الفترة صديقتها حرم رشدي بك فقد كانت موضع تقدير أصدقاء زوجها قاسم أمين بك والإمام محمد عبده وسعد زغلول باشا ومصطفى كامل باشا والشيخ عبد العزيز جاويش وغيرهم من رجالات مصر المعدودين . وقد كانت من الذين أثروا فيها للصلح مع زوجها الذي كان يسعى عند كل من يعرف أن له مكانة عندها ليطلب وساطته في ذلك .
وتعلق هدى شعراوي بعد عودتها من إحدى سفراتها إلى أوروبا وخاصة زيارتها لباريس وانبهارها بتقدم أوروبا ، وأن كل الأشياء التي رأتها هناك ولم ترقها أول الأمر ، لكنها انتهت منها إلى أن تفهم أن التزاحم هو سبب نهضة تلك الأمم وتفوقها ، وإن كان ذلك مظهراً من مظاهر الأنانية .. وأن تسامح الشرق ورقة شعوره هما سبب تأخره واضمحلاله ، رغم ما في ذلك من نبل ودعة . ثم توضح انزعاجها من أهم الأحداث التي حدثت في مصر بعد رجوعها من باريس فتقول : " بعد عودتي من أوروبا وقعت أحداث هامة في مصر ، ومن ذلك ما وقع يوم 20 فبراير عام 1910 ، وهو إطلاق الرصاص على بطرس غالي باشا رئيس النظارة من فتى يدعى إبراهيم ناصف الورداني ، المنتمي للحزب الوطني ، وذلك عند مغادرة الرئيس لنظارة الخارجية في الساعة الواحدة بعد الظهر .. وكان هذا من أبرز الأحداث السياسية التي وقعت في تلك الفترة .
أما الأحداث الاجتماعية فإنه قد ظهرت في ذلك الوقت بوادر نهضة أدبية بين السيدات الراقيات ، إثر ما ذكرته عن تلك الوثبة التي صاحبت إلقاء المحاضرات في الجامعة ، وقد شعرت إزاء ذلك بوجوب تأسيس ناد أدبي لهن يجتمعن فيه للبحث في الشئون الأدبية والاجتماعية ، وعرضت هذه الفكرة على الأميرات ، وطلبت رعايتهن لهذا المشروع ، فقبلن بارتياح وحددن موعداً للاجتماع في منزلي للاتفاق على تفاصيل هذا المشروع " .
وقد انهالت عليها خطابات التهنئة والترحيب بهذا المشروع الذي صادف قبولاً حسناً لدى النفوس المتعطشة إليه وتقول هدى في ذلك : كان عليّ بعد ذلك أن أقوم بالبحث عن منزل ليكون مقراً لهذا النادي الذي لم نكن نجرؤ على تسميته نادياً ، نظراً لأن التقاليد كانت تستهجن مثل هذا العمل ، ولا تسمح للمرأة بأن تتنفس أو تجد لنفسها منتدى تلقى فيه صديقاتها والعاملات معها في الحياة الاجتماعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنان صبحى
~ عضو زهبي ~
~ عضو زهبي ~
حنان صبحى


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
العمر : 46
الموقع : hanansophey@yahoo.com

هدى شعراوى واهم اعمالها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدى شعراوى واهم اعمالها   هدى شعراوى واهم اعمالها I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 1:03 pm

ااحسنت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدى شعراوى واهم اعمالها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zawiah :: قسم المرأة والطفل :: قسم المرأة-
انتقل الى: