أول مأذونة صعيدية: فزت على ٨ رجالة

طموحها ساعدها على منافسة ٨ رجال فى
قريتها، والحصول على منصب «مأذون شرعى» لتصبح أول صعيدية وثانى امرأة على
مستوى الجمهورية تعمل فى هذه المهنة. ميرفت محمود زكى من قرية «المراشدة»
فى مركز الوقف بقنا راودتها فكرة العمل كمأذونة شرعية حينما سمعت عن إعلان
محكمة الأسرة فى مركز الوقف الذى يطلب مأذوناً فى القرية بدلاً من المأذون
السابق الذى توفى، وبعد التشاور مع أفراد أسرتها، قررت التقدم، خاصة أنها
حاصلة على ليسانس حقوق دفعة ٢٠٠٥ وماجستير فى القانون وباحث فى الدكتوراه.وقالت
ميرفت: «تقدم معى ٨ من أبناء القرية لشغل هذه الوظيفة، ولكن المادة ١٢ من
لائحة المأذونية التى تنص على أنه فى حالة تطابق كل الشروط على المتقدمين
يحصل عليها الأعلى مؤهلاً هى التى حسمت الصراع لصالحى».
وترى ميرفت
أن المجتمع حالياً يتقبل عمل المرأة فى أى مجال، مشيرة إلى أنها شعرت بذلك
حينما تم إبلاغها بالحصول على وظيفة مأذون القرية، وحينما لمحت السعادة فى
عيون الأهل والجيران الذين وزعوا حلوى على أهل القرية، موضحة «أن هناك
أيضاً عدداً من أهالى القرية يرفضون تماماً فكرة عمل المرأة خاصة فى مهنة
المأذونية، لكن فى الأيام المقبلة سأعمل على إقناعهم بعمل المرأة كمأذونة
شرعية».

».