موضوع للمناقشة الجادة

...... بفرض انه :- او بما انه :- 4-4 = 4-4
.... وباجراء تحليل الطرف الايمن يكون (2-2)(2+2)
..... وباخذ عامل مشترك بالطرف الايسر 2 (2-2)
..... اى انه (2-2)(2+2) = 2 (2-2)
وبقسمة الطرفين على (2-2 ) يكون الباقى
.....(2+2) = 2
اى انه :-
4=2
اذن الناتج النهائى :-
2 = 1 ............................................................... اين الخطأ
او العملية صحيحة والناتج صحيح و 2=1
.............................................. تبقى صحيح وقعه مش تمام .. وتبقى باظت خالص .
................ من لديه تفسيرا لهذا يلحقنى بيه .
........................... وياريت يكون مدير المنتدى نفسه السيد / علاء سالم

أستاذنا الحبيب عادل

هذه العملية خطأ رياضي حيث أنك عندما حذفت 2-2 من الطرفين أي قسمت علي صفر

وفي علم الرياضيات لايمكن قسمة عدد حقيقي علي صفر لانها تعطي كمية غير معرفة

وبالتاي فإن العملية خاطئة وبالتالي 1 لاتساوي 2 وشكرا علي عرضك الموضوع

..... عزيزى المدير / علاء بك
....................................... بناء على ردكم الكريم والواضح ...
يكون الفرض المبدئى خاطئا ... لانه يعتبر صفرا (4-4)
.... ونعتبر ان ذلك احد الخدع البصرية والتى تدل على :-
مابنى على خطأ فيظل نتيجته النهائية ايضا خطأ
انها احدى قوانين الحياة
...ولايمكن ان يكون الواحد يساوى اثنان
.... وعليه يجب ان نسال انفسنا ونحن امام خطا ما :-
هل بحثنا عن الاسباب التى ادت لهذا الخطأ ؟
ومن هنا يمكننا ان نعالج مثلا ضعاف المستوى... وان نعالج الفهم الخاطئ لاى برامج نقوم بها الان لمعالجة اى مشكلة تعليمية ... اننا الان نعالج الطرح النهائى لمشاكلنا ... ولم نبحث عن الجذور الاساسية لوصولنا الى هذا الطرح ...
شكرا صديقى
وللموضوع بواقى

الاستاذ الفاضل الحبيب

هذه الفلسفة وهذا الموضوع الذي طرحته لتستخلص منه هدف أسمي وهو تصحيح المفاهيم الخاطئة لاي عملية تعليمية

هو إن دل فإنه يدل علي فهم ناضج لكل ما يجري حولنا من أخطاء ونراها واضحة ولكن ليس بيدنا ذمام الامور حتي يتسني لنا

تصحيحها ولكن أقول لسيادتك فلنحاول جميعا كل في موقعه ولتكن دعوة من هنا من موقع الزاوية لكل القائمين علي البرامج

التعليمية المختلفة

احتراماتي لسيادتكم و لفكرتكم:

لا أظن أن الأستاذ/ عادل كان يقصد إثارة مشكلة رياضية و البحث عن أجابة فهذه المشكلة يعلمها أغلب معلمي الرياضيات و أنا واحد منهم مع العلم سيدي أنه مثلاً:
في الهندسة الزائدية و ليس الاقليدية مجموع قياسات زوايا المثلث أقل من 180 درجة
يمكن أن يكون 1+1 > 2 "بعيداً عن الرياضيات و الرياضيين" فالفكرة التي تكون عند فرد يمكن ان تتكامل مع فرد أخر و تصير النتيجة أكبربكثير من نتاج فردين منفصلين لا يعملان بروح فريق متعاون

و لا أريد ان تتحول رسالتي الي نوع من الفلسفة و لكني أحاول أن ارد علي سؤالكم الكريم : لماذا لا نبحث عن حلول لمشكلاتنا التعليمية ؟ بدلاً من اللهث وراء نتائج هذه المشكلات و محاولة ايجاد الحل لها بمعني أخر ان نبحث عن جذور المشكلة و ليس اطرافها

و أؤكد لسيادتكم ان مشكلاتنا أصولها ادارية أكثر من كونها فنية و أسأل سيادتكم سوالاً كم مدير في مدارسنا الـ 34 يمثل ذلك القائد الواعي المحب لعمله و لوطنه، المثقف الفاهم لطبيعة مدرسته و احتياجاتها و مشكلاتها و العالم بالتحديات القومية المؤمن بأن التغيير هو سنه الله في كونه ، الذي يعمل أكثر من التشكي ،الذي يجمع حوله المعلمون و العاملين و الطلاب ليحقق مصلحة مدرسته، المنتمي بحق لهذا الوطن ، الأب الناصح و الحازم ،الذي يجمع و لا يفرق
أعتقد انه لا يوجد إلا من رحم ربي و هم لن يكملوا أصابع يد واحدة
و العيب ليس فيهم وحدهم بل في من أختارهم لهذا العمل الخطير
و هل في قياداتنا من يقول : رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب
و قد رأيت بنفسي في مدارسنا المعلمون يبذلون كل ما في وسعهم بسبب حبهم لقائدهم أقصد مديرهم و رأيت أيضا العكس في مدارس أخري رأيت الجميع يتسابقون بمعاول ألسنتهم في الهدم و التثبيط و الحث علي التراخي
أما القصور الذي عند المعلمين و الأداريين فنياً فمن السهل تغييره بالتدريب و بالنصح و أحياناً بالعقاب
لكن ما بالنا إن كان القصور و الجهل و التراخي هذا يأتي من مدير غير واع ،أنه يقود أكثر من 50 شخصاً الي سلبية لا يمكن علاجها

و أخيراً السؤال من في قياداتنا المتوسطة و العليا يتقبل الأفكار غير التقليدية في حل المشكلات بل نراهم يريدوننا نسخاً مكررة منهم و نراهم خائفون هم أنفسهم من التغيير ، عندما كنت في بعثة للولايات المتحدة الأمريكية رأيت أطفال في مرحلة رياض الأطفال يجلسون علي الأرض و يرسمون و رأيت في تلك المدرسة مدي اهتمام المدرسة بل و الولاية كلها بما يرسمون و سألت ما أهمية ما يرسمون فأثار سؤالي تعجب مدير المدرسة الذي كان يتجول معنا وقال لي: كيف هذا؟ أن ما يرسمه أبنائنا من خيالهم مهم جداً ... و لقد طورت الشركة المنتجة للطائرة بوينج 747 مقدمه الطائرة من رسم أحد هؤلاء الأطفال!!

لم أر مثلاً مناهج متقدمة عنا و لكن وجدت أساليب التناول و التدريس هي المختلفة...رأيت معايير لأختيار المعلم و المدير دقيقة جداً و ليس مبنيه علي أراء شخصية أو مصالح
رأيت أن الأمريكان يحتفلون بالنجاحات الصغيرة ... و لما كنت كثير السؤال ...أجابوني أن النجاحات الصغيرة هي ما تصنع أمماً عظيمة

أعود و أقول أننا أصبح حالنا كحال الشارع الذي تسيير فيه السيارات عكس بعض !
لا يستطيع المرور منه إلا المحظوظ و في وقت ما لن يستطيع أحد ان يمر و يظل الجميع يلقي بالتهم علي الأخر أنه من تسبب في هذة المشكلة مع العلم أننا كلنا مشاركون و لو لم يبدأ كل واحد بنفسه فلن يمكن إحداث تغيير أما أن يهتف أحد هنا و هناك أخر و لا مصغي فسنتحول في النهايه الي حوار الطرشان نتكلم جميعاً و لا يسمع أحد

مشاركة رائعة من شخص رائع لمس بكلماته جميع جوانب الموضوع وكلنا نعاني في مدارسنا من هذا المدير الذي ينظر عند موضع قدمه ولاينظر للامام وأيضا هذا المدرس الفاشل الذي لاهم له غير تجميع كسب أكبر من الدروس الخصوصية وهو لايعي ماهي تلك المهنة التي يمتهنها وتلك الرسالة التي ينبغي أن يؤدي دوره كاملا لتوصيلها وليس لديه غير بعض الكلمات المحفوظه ( علي قد فلوسهم ) ( تطوير أيه وجودة أيه ياعم ...... كبر ) هذا والكثير والكثير ولكن
في النهاية لابد من الاصلاح ويستبعد كل مسئول لايستجيب للتطوير مهما كان وشكرا أستاذ / أشرف علي تعليقك الجميل والسلام