لماذا اسم الله يطلق على الذبائح

استهجن الغرب طريقةه المسلمين فى ذبح الذبائح ووصفوها بأنها طريقة بربريه وبعيده عن الرحمة والرفق بالحيوان ووصفونا بأننا قساة القلوب عديمى الشفقه والعطف على الحيوان المسكين ولكننا نحب أن نرد عليهم بالعقل والحكمه طبقاً للعلم وماجاء فى القرآن الكريم من آيات ترشدنا وتوجهنا وتعلمنا فى كافة مناحى الحياه إذ أمرنا رب العزه سبحانه وتعالى فى سورة الأنعام (ولاتأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) وقال تعالى أيضاً ( أنعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء) صدق الله العظيم . فهذا الأمر الصادر من رب العز لعباده الموحدين لايحتمل التشكيك أوالمناقشه والجدل وهو أمر واجب التنفيذ بالطاعه العمياء وحيث قد صار جدلاً كثيراً بين غير المسلمين والمستشرقين خاصةً فى ربوع الكره الأرضيه ونقدهم الجارح لطريقة ذبحنا للأنعام والدواجن والتى تثير فضولهم إلى حد الإستهزاء منا ووصفوا معاملاتنا فى ذبح الأنعام بأنها معامله قاسيه خاليه من الرحمه وتعذيب للحيوان البرىء الذى لايملك من أمر نفسه شيئأ ورأينا أن نطلع القارىء الكريم بأن الغرب على العموم فى طريقة ذبحهم للحيوان يقومون بالصعق الكهربى أو الخنق أو استخدام الغازات الخانقه حيث أفادو أن تلك الطرق السابقه تخلص الحيوان وتذهق روحه فى ثوان معدوده وبذا تجنبه على حد وصفهم الألم والعذاب وأضافو ا أن المجازر الآليه الحديثه تؤدى الغرض فى ثوان معدوده ولاداعى لذكر الخرافات اللتى يرددها المسلمون أثناء الذبح ووصفونا بأننا لازلنا نعيش فى القرون الوسطى ولكننا كمسلمين لانعرى لإنتقاداتهم بالاً ونردد قول الله تعالى ( قل يأيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون) ----

ومما أحبط رأى وفكر علماء الغرب فى كافة أنحاء الأرض وهدم نظرياتهم وحطم صلفهم ما قام به كوكبه من علماء العرب متخصصين فى الطب والصيدله والكيمياء الحيويه والبيولوجيا وعلم الحيوان والدواجن من أبحاث معمليه ومختبريه أزهلت علماء العالم الغربى المتغطرس واثبتت أن القرآن العظيم المنزل من رب العزه على خير الأنام محمد ابن عبدالله الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم لمعجزه بحق من السماء لايضارعها معجزه حيث قام علماء العرب المسلمين بإجراء أبحاث معمليه على ذبائح الأنعام المختلفه والدواجن المذكور عليها أثناء الذبح بسم الله الله أكبر وكذا الأنعام الأخرى والدواجن التى لم يذكر عليها اسم الله الله أكبر حيث توصلت نتائج أبحاثهم من العينات المأخوذه من الإثنين إلى نتائج مزهله أصبحت حديث كل المنتديات العلميه العالميه وذلك بعد نشرها على الإنترنت حيث تسارعت الجامعات الأجنبيه العالميه المتخصصعه فى الإستبيان والإستقراء فى التجارب المعمليه وأجرت التجارب مثلما فعل علماء العرب المسلمين واستعانت بالمسلمين فى تجهيز وذبح الذباءئح أمامهم على الطريقه الإسلاميه وآخرين من غير المسامبين لنفس الغرض ولدهشتهم كانت نتائج أبحاثهم متطابقه تماماً لما جاء فى أبحاث علماء العرب المسلمين حيث أن ماقرره علماء العرب المسلمين من نتائج أبحاثهم فى هذا الصدد كانت كالآتى
أولاً. أن جميع العينات المأخوذه من الذبائح المذكور عليها بسم الله الله أكبر خاليه تماماً من أية بكتيريا ضاره أو فيروسات مرضيه كما أن لون عينة اللحم أحمر زهرى واللحم معقم
ثانياً. كافة العينات المأخوذه من الذبائح الغير مذكور عليها بسم الله الله أكبر بها بكتيريا ضاره ولون اللحم أحمر داكن وأنسجتها بها دماء متجمده
ثالثاً.‘ إن إختلاجات ورعشة وتقلس عضلات الذبائح المذبوحه طبقاً للشريعه الإسلاميه تخلص الحيوان تماماً من جميع الدماء الموجوده بجسمه مما يؤدى إلى إنخفاض ضغط الدم مقللاً بذالك عذاب وألم الحيوان
رابعاً.إن طريقة الذبح للذبائح المغايره للشريعه الإسلاميه سواء بالخنق أو الصعق الكهربائى أو أى طريقه أخرى غير إسلاميه تؤدى إلى إرتفاع ضغط دم الذبيحه مما يؤدى إلى طيلة فترة ألم وعذاب الحيوان وقد تلاحظ بعد عملية السلخ انتفاخ الأورده والشرايين بالدم مما يؤدى إلى زيادة وسرعة تكاثر البكتريا وتعفن اللحوم بعد ساعتين من الذبح إن لم توضع فى ثلاجات درجتها أقل من 4درجه مئوى وعند تناول تلك اللحوم المحتويه على الدماء والبكتريا الضاره ئؤدى إلى أمراض لعينه تؤذى الانسان المتغذى عليها
خامساً. اللحوم المذبوحه طبقاً للشريعه الإسلاميه عند الفحص المجهرى والاختبار المعملى وجدت خاليه تماماً من أى بكتريا ضاره أو أى دماء ولونها أحمر زهرى فاتح حيث يقوم الجزار بعد الذبح والسلخ والتجهيز بالبيع منها فوراً دون الحاجه إلى وضعها فى ثلاجات
مما سبق نؤكد للعالم أجمع أن القرآن الكريم الذى أنزله الله على محمد خير الأنام صلى الله عليه وسلم يطالعنا كل يوم بمعجزاته اللتى لاتنتهى واللتى تدحض آراء وفكر العالم الغربى وتزيد المسلمين قوه وعزه وعزيمه ونلفت نظر القارىء الكريم ـان قريه بأكملها قد أسلمت فى الصين بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسوال الله - اللهم زد دينك تقديساً وتعظيماً وصلى الله على سيدنا محمدة خير الأنانم وسلم د.منتصر منصور